الغدة الدرقية ..........عيسى ابو الراغب

إن اليود جوهري للصحة وذا فاعلية
ويشكل العنصر الفعال الذي تفرزه الغدة الدرقية ويسمى الثيروكسين وهذه الغدة ذات ضرورة كبيرة للجسم
والثيروكسين هذه الذخيرة لليود ليس له القدرة على بناء الجسم والعقل فحسب
بل يعطي ايضا الطفل او الشاب شخصيته .....وحاجته من النشاط والسرور
ونقص اليود يؤدي الى نقص الثيروكسين وهذا ينتج عنه انحطاط القوة وقلة الاحتمال وفقدان الحيوة
والنقص الجزئي لليود يسبب ورما في النق هو تضخم الغدة الدرقية وهذا التضخم ليس الا جهدا من الجسم يعلن فيه بإلحاح نقص اليود
ويطلب حاجته منه يقوم بإنتاج اكبر كمية من الانسجة المنتجة لهرمون الثيروكسين
في هذه الحالة يبقى انتاج الثيروكسين منظما كالمعتاد على الرغم من وجود الورم والضيق البسيط في العنق ويمكن للجسم الا يشعر بأي اضطراب
ان خطر الغدة الدرقية خافيا وان وجود الغدة هو وحده اشارة محزنة للاضطرابات المتوقع حدوثها في المستقبل
ويعتبر مرض الاصابة بالغدة الدرقية اكثر حدوثا للشبان والشيوخ لان حاجتهم لليود هي اكبر اكبر من حاجة المسنين وهو منتشر بين البنات ضعف انتشاره بين الصبيان

ومن المعروف منذ قرن انه يمكن اجتناب مرض الغدة الدرقية بالتغذية بصورة منظمة باطعمة مشبعة باليود
ان حاجة الجسم لليود تتناقص بعد سن المراهقة ويمكن ان تزول الغدة الدرقية بدون اتباع نظام خاص وفي هذه الحالة قد تستمر في الزيادة ايضا
وفي بعض الحالات تتوقف ثم تبدا في الزيادة من جديد عندما تزداد الحاجة لليود
كما يحدث في وقت الحبل او الارضاع او الحيض
ويوجد بمرض الغدة الدرقية علامة تدل على نقص اليود وهي جحوظ العين
وهو يصيب الذين تضعف غددهم الدرقية بسبب نقص اليود
ويكون من عوارضه زيادة نبضات القلب حتى تصل في الدقيقة الى 130 .....180 في الدقيقة
ويفقد المريض شيئا من وزنه ويبدو عصبي المزاج ولا يحتمل الحرارة وغاليا ما تصبح العيون ناتئة
وهنا لا بد ان نتحدث عن حالة هامة الا وهي الاطفال الذين يولدون من امهات يعانين من نقص كامل في مادة اليود حيث يكون اصابة بالقزامة والتهاب غشاء المثانة والبلاهة
أعراض نشاط الغدة الدرقية فتشمل:
1- فقدان الوزن على رغم عدم فقدان الشهية أو تغيير نمط التغذية.
2- تسارع دقات القلب.
3- العصبية والتوتر والقلق المستمر.
5- التعرق.
6- اضطراب الدورة الشهرية.
7- الحساسية الشديدة للحرارة.
8- الإسهال.
9- ضعف وإعياء عام.
10- الأرق وعدم النوم.
11- بروز العين مع الاحتقان وضعف وازدواج النظر كما هو الحال في مرض الكريفز Graves.
ويتم تشخيص الحالة المرضية عن طريق معاينة الطبيب المختص للمريض بالفحص على الغدة الدرقية لمعرفة مدى تضخمها والفحص على العين في حال وجود أعراض في العين كما أشرنا سابقا.
كما يتم فحص مستوى هرمونات الغدة الدرقية في الدم والذي تشير إلى ارتفاع هرمون الـ T3 والـ T4 عن المعدلات الطبيعية في حين تشير إلى انخفاض هرمون الـ TSH التي تفرزها الغدة النخامية كرد طبيعي من الجسم نتيجة لوجود مستويات عالية من الـ T3 والـ T4. وبعد التأكد عن طريق فحص الدم يتم تصوير الغدة الدرقية بالأشعة النووية وهي عبارة عن بلع أو حقن مادة اليود المشع والتي يتم بعد ذلك تركزها في خلايا الغدة الدرقية، فإذا وجدت زيادة في كمية اليود المشع في تصوير الغدة فهذا دليل على وجود مرض الكريفز Graves أو العقيدات الصغيرة النشطة أما إذا وجدت قلة كمية اليود المشع في تصوير الغدة فهذا دليل على وجود التهاب في الغدة الدرقية، كما يتم في بعض الحالات الفحص على الأجسام المضادة للغدة الدرقية في الدم في حالات مرض الكريفز

ونأتي الان للحلول المقترحة بعلاج الغدة الدرقية
وسنتناول اولا امر التغذية الداعمة للمعالجة منها ومد الجسم بكمية وافرة مناسبة من اليود
1 .......الجعدة ...........حيث ينقع مقدار ملعقة كبيرة من نيات الجعدة في كوب ماء مغلي ثم يشرب
والجعدة تحوي كمية كبيرة من مادة اليود
2 مرهم( اوراق الجوز):

2.............مرهم اوراق الجوزذا الاوراق الخضراء يستخدم لمعالجة لمعالجة الغدد المتضخمة,وطريقة تحضير هذا المرهم بسيطة جدا ويكون بهرس اوراق الجوز الغضة بدون ساقها وازهارها ومزجها جميعافوق نار هادئة بكمية من الشحم الحيواني ( الدهن )ويخلط الجميع جيداحتى يصير المزيج مجانسا وصالحا للاستعمال. ويدهن مكان الغددللتضخم عدة مرات يكون اخرها عندالدخول للنوم ليلا

3..........تناول البروكلي وهو ذا فائدة عظيمة في معالجة امور اضطرابات الغدة الدرقية
4...........عصير الفجل باوراقه وعروقه والرؤؤس

.

__________________