نبذة الأدب في أرض الرافدين

نبذة الأدب في أرض الرافدين

وكان تطور الشعر في العراق على مراحل والمرحله الأولى كانت في ظل الدوله البويهيه الرافضيه:

_وازدهر في شتى مجالاته في هذه المرحله :

= فتطور في فن النحو والقراءات وعلوم اللغه ومن كتب في هذا الفن
السيرافي وابو علي الفارسي وابن جني والجوهري والثعالبي.

=وتطور في العلوم النقديه الأدبيه ومن أشهر كتاب هذا الفن قدامه والآمدي والأصفهاني.

=أما تطور الشعر فقد بلغ الذروه في أغراضه وكان المتنبي(وسوف نترجم له بأذن الله)
أبرز من كتب في شعر الحكمه وابن الحجاج في شعر المجون والديلمي في الغزل.

-أماالنثر فقد حدث له التغيير الفريد من نوعه والتطور الكامل،
وقد وافتتحت فنون نثريه جديده أيضا،
أبدع في النثر كتاب عظام منهم:ابن العميد والصاحب بن عباد وأبو حيان التوحيدي وبديع الزمان الهمذاني وهو من أفتتح فن المقامات.

_ماهي المقامات؟

هي أقصوصه صغيرهذه ذات بنيه بسيطه تروي حدثا خاليا من الحبكه والعقده كما في القصص والروايات،
ولكنها تستثمر الحدث لتقدم فنا نثريا بليغا،
وتبدو في المقامات: قدرة الكاتب وثقافته اللغويه غتقانه لفنون المحسنات البديعيه
ويتخلل السرد أبياتا شعريه ويختتم مقاماته بالشعر أيضا.

-وفي فن المقامه هناك شخصيه واحده هي التي تكون فيها البطوله
وتدور حوله الاحداث و هذه الشخصيه ذات بعد أجتماعي
وهو يمثل أي البطل الطبقه المهمشه الذين يكسبون قوتهم بالحيله
وأعتمد الهمذاني في مقاماته الراوي عيسى بن هشام والبطل أبو الفتح الاسكندري وهما شخصيتان وهميتان،
واعتمد الهمذاني أيضا في إنشاء مقاماته على ترراث ضخم
واستطاع ان يجعل من هذه القصص نوعاً أدبيأ جديداً من حيث الصياغه والتشخيص لعادات أهل القصه.

-ولم أجد في عصرنا هذا أجمل وأفضل من مقامات الداعيه الدكتور عائض القرني
فقد أبدع بنظري القاصر( الذي يحتاج إلى نظاره) في هذا الفن أكثر من بديع الزمان الهمذاني مع أسبقية الهمذاني لهذا الفن.

منقول للفائدة