حــمــلــه مــنـع الــخمــور في البحرين

تزامنا مع قرار مجلس النواب لمنع الخمور بالبحرين

نقيم هذه الحملة التاريخية لمنع الخمور عن البحرين بعنوان :

" لكل بحريني غيور .. طالب بمنع الخمور "

شاهد بالفيديو
محل يبيع الخمور بمملكة البحرين رواده خليجيين وآسيويين

( وأنكر المنكر معنا )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نص الرسالة التي سيتم ارسالها
لرئيس مجلس الشورى بالأيام القادمة

صاحب المعالي السيد علي بن صالح الصالح حفظه الله ورعاه

رئيس مجلس الشورى

السلام عليكم ورحمــة الله وبركاته ،،،

نسأل الله سبحانه وتعالى أن تكونوا في أتم صحة وعافية . شاكرين لكم جهودكم المخلصة في خدمة شعب البحرين .

لقد سعدنا كثيرا يا صاحب المعالي عندما وافق مجلس النواب على مشروع قانون حظر الخمور والمسكرات في جلسته يوم الثلاثاء الموافق 9/3/2010، وأحاله لمجلسكم الموقر ليبت فيه، باعتباره الغرفة الثانية المكملة للبرلمان البحريني. وبصفتنا مجموعة تمثل فئات عريضة من الشعب البحريني المسلم ، الذي تمثلونه وتنوبون عنه وتعبرون عن مصالحه ، فإننا نود من مجلسكم الموقر أن يمرر هذا المشروع المبارك ، ويستجيب لأوامر الله عز وجل ثم رغبة الشعب في حظر تداول الخمور والمسكرات نهائيا بكل مناطق البحرين ; الخاصة والعامة .

وللعلم يا صاحب المعالي ، فإن هذا المشروع قد أحدث حراكا شعبيا لافتاً ، وأصبح حديث الناس والأهالي بالمجالس والتجمعات ، وتشكلت مجموعات جماهيرية على الانترنت ، خاصة على موقع الفيسبوك facebook بغرض تأييد المشروع ، وحث مجلس الشورى على القيام بدوره التاريخي ، والوفاء بمسئولياته أمام الله ثم الشعب ، في حظر الخمور والمسكرات ببلادنا الحبيبة ، وذلك في ظل ما يلي :

ولها أضرارها النفسية، فيما تقضي إليه من الاضطراب النفسي والشذوذ الخلقي والغضب والبلادة وقلة المبالاة وفقد السيطرة والسلوك.

ولها أضرارها العقلية، في الإصابة بالأمراض العصبية والتأثير على المخ وفقد الوعي والبلاهة.

ولها أضرارها الخلقية فيما يتبعها من جرائم العرض والشرف.

ولها أضرارها المالية، في إتلاف مال الشارب والقعود به عن الكسب وإهدار الثروة العامة.

ولها أضرارها الأسرية، في تمزيق الروابط العائلية وتدمير الأسرة وما تورثه في النسل من آثار وخيمة العاقبة.وكم من أسر بحرينية تعاني الويلات بسبب إدمان عائلها أو أحد أفرادها على الخمور.

ولها أضرارها الاجتماعية في تدمير المجتمع وتبديد طاقاته وإفساد علاقاته الاجتماعية وشيوع الجريمة وانتشار السوء.

ولها أضرارها الجنائية ، فيما تؤدي ليه من جرائم وسرقة وقتل وغيره ، فضلاً عن حوادث المرور والطرقات.

وعليه فإنه يطيب لنا أن نحث مجلسكم الموقر على تمرير المشروع كما جاء من مجلس النواب ، وقطع الطريق على امكانية دخول ثغرات عليه قد يضيع معها الغرض الجوهري منه وهو حظر الخمر ، ومن ذلك السماح لغير المسلمين بتداولها ، فوجود مثل هذا النص بالمشروع من شأنه أن يوفر سبيلا للالتفاف على القانون ، والسماح للبعض ، من ضعاف النفوس ومدمني الخمور من المسلمين ، بشرائها من السوق السوداء وبطرق غير مشروعة .وبالتالي تنتفي القيمة الحقيقية للقانون.

هذه مسئوليتكم أمام الله ثم أمام الناس ، فلتقولوا كلمتكم التي ترضون بها الله ثم الشعب وتمرروا المشروع المبارك ...
1- ثبوت التحريم القطعي للخمر أم الشرور ، حيث قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ " المائدة90-91. وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم :" الخمر أم الخبائث" ، وعن أنس عن رسول الله صلى عليه وسلم قال " لُعن في الخمر عشرة : عاصرها ، ومعتصرها ، وشاربها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وساقيها ، وبائعها ، وآكل ثمنها ، والمشتري لها ، والمشتري له " رواه ابن ماجه والترمذي . أما عقوبة شارب الخمر فقد أخرج الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله: "من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد فشرب فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد فشرب فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة. قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار"، وقال أيضا: "ثلاثة لا يدخلون الجنة:.. - وذكر منهم:- مدمن الخمر"..
2-الأضرار الجسيمة للخمور ، فلها أضرار جسدية ; حيث تضعف مناعة الجسم وتجعله عرضة للأمراض ، وترفع نسبة الوفيات بين مدمنيها ، والمؤسسات العلمية والصحية متفقة على آثارها المدمرة، صحيا وجسدياً.