الضعف الجنسي عند الرجال (1)..............عيسى ابو الراغب
صفحة 1 من اصل 1
الضعف الجنسي عند الرجال (1)..............عيسى ابو الراغب
لا شك ان عملية النجاح في الانتصاب واكمال العملية الجنسية والتمتع بها
من الامور التي تعطي للرجل والمرءة على حد سواء راحة وانسجام كبير
وتقبل كل طرف للاخر
ولكن هناك في بعض الاحيان يمنى الرجل بإنتكاسة ان جاز التعبير في عملية الانتصاب
وعدم القدرة على اتمام العملية الجنسية ولكي نتبين الاسباب والعوامل التي تحيط بهذا الامر
ونستكشف بواطنه تعالوا بنا نتدرج في شرح تلك المسألة وايجاد الحلول لها
ونبدأ بسؤال ذا اهمية .................
ماهو التكوين التشريحي للجهاز الذكري
يتكون الجهاز الذكري عند الرجل
من القضيب ............. و الخصيتان ............
غدة البروستاتا................. والحويصلات المنوية.
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
أ- الخصية:
وهي التي تنتج الحيوانات المنوية وتفرز هرمون الذكورة التيستسترون. توجد الحيوانات المنوية في قنوات دقيقة تدعى الأنابيب المنوية والتي تكون منحنية على بعضها ومتجمعة.
تتحد هذه الأنابيب الدقيقة لتكون قنوات أكبر تتحد لتكون قناة واحدة تدعى البربخ
الذي يكون أيضاً ملتوياً ويصل طوله إلى حوالي 6م. تمر الحيوانات المنوية خلال البربخ وعندما تصل الحيوانات المنوية نهاية البربخ تكون قد نضجت تماماً ولديها القدرة على الحركة والإخصاب. يتحد البربخ مع قناة تدعى قناة ناقلة وهي عبارة عن أنبوب سميك يمكن إحساسه في كيس الخصية عند معظم الرجال. هذه القناة الناقلة تتحد مع حويصلة تدعى الحويصلة المنوية وهي (التي يتم فيها صناعة قسم من السائل المنوي) ويتم نتيجة لذلك الإتحاد ما يسمى بقناة القذف التي تمر خلال غدة البروستاتا وتفتح في قناة البول
ب- القضيب:
يتكون من جسم إسفنجي وهو المسئول عن القدرة على الانتصاب، وبداخل القضيب يوجد قناة تدعى قناة البول يمر من خلالها البول وكذلك الحيوانات المنوية.
إن هرموني الغدة النخامية FSH & LHاللذين يفرزان عند المرأة كما أسلفنا يفرزان كذلك عند الرجل ويكون إفرازهما تحت تأثير هرمون GnRHالذي يفرز من قبل غدة الهيبوثالاموس كما عند المرأة تماما.
الأعضاء التناسلية الذكرية الخارجية والداخلية
وعند الرجل يقوم هرمونFSH تقوم بتحفيز الأنابيب المنوية(لإنتاج الحيوان المنوي . أما هرمون LH فيحفز خلايا معينة في الخصية تدعى Leydig Cells لإفراز هرمون التيستوستيرون عند الذكر إن هذا الهرمون بالإضافة إلى انه يساعد على ظهور صفات الرجل الذكرية الخارجية فإنه يساعد على إنتاج الحيوانات المنوية
وندخل الان وندق الباب في بحث اسباب عدم الانتصاب
اسباب عضوية:-
حيث ان عملية الانتصاب هي عملية معقدة تتداخل فيها عوامل عصبية وهرمونية مع حالة الاوعية الدموية مما يجعلها حساسة لاي مؤثرات عضوية.
اهم هذه الاسباب العضوية:
1....الضغط النفسي و الاجهاد العصبي........حيث يلعب العامل النفسي دورا كبيرا في نجاح تلك العملية او فشلها وهذا يكون بتأثير توازن الهرمونات الداعمة لتلك العملية
2.................مرض السكري
إن تأثير مرض السكري على القدرة الجنسية يأتي من تأثيره على الأعصاب المغذية للعضو الذكري والمسماة الأعصاب الذاتية ، وهي المسئولة عن عملية انتصاب العضو الذكري، ويؤثر مرض السكري في مراحل متأخرة منه على حساسية هذه الأعصاب وأدائها لدورها؛ مما يؤدي إلى فقدان الانتصاب ، كما أن التغيرات التي يحدثها السكري في الأعصاب الجسمية تؤدي إلى تفاقم هذا التأثير، وهو تأثير مستمرويمكن علاجه بكثير من المقويات الطبيعية شرط ان تكون الرغبة الجنسية عادية، ، فإذا عدنا إلى العملية الجنسية ومراحلها فسنجد إجابة على سؤال حول: أين التأثير؟ على الكيف أم الكم أم الاندماج؟
فنقول:
وهذا الامر ناقشناه في متصفحات سابقة حول كيفية فهم الجنس بروح وليس التركيز على جسد بحت
حيث إن فهمًا صحيحًا للعملية الجنسية على أنها ليست مجرد إيلاج عضو داخل عضو أو التقاء جسد بجسد تجعلنا نقول: إن الزوجين متحابان. لدى الزوج مشكلة فقدان الانتصاب بسبب مرض السكري لا تؤدي إلى فقدان الزوجين للجنس كلغة بينهما للتعبير عن الحب؛ لأن الاندماج بين الزوجين والتفاعل بينهما والهمسة واللمسة والقبلة ستجعل بينهما لغة جنسية حميمية قد لا تجعل الزوج يشعر بعجزه ولا الزوجة باحتياجها إلى إيلاج عضو الرجل داخلها للحصول على المتعة، ولكن إذا نظرنا للأمر من الناحية البيولوجية العضوية منفصلة عن الناحية النفسية؛ فإن هذه العملية الجنسية لا تكون كاملة بالمعنى العلمي لها؛ بمعنى أن الزوج لا يكون قادرًا على الإيلاج الكامل، وبالتالي قد لا تشعر الزوجة بالمتعة الكاملة التي تشعر بها لحظة الإيلاج أو في أثناء وجود العضو داخلها، وهو ما يؤدي إلى وصولها إلى قمة أو ذروة الشبق، وهو ما قد يؤزمها أو يشعرها بالإحباط.. أو النفور من العملية الجنسية.
لذا فإن بروز هذه المشكلة بين زوجين متفاهمين متحابين بعد فترة من زواجهما، ووجود فترة سابقة لعلاقة جنسية صحيحة وسوية بين الزوجين تجعل الزوجين قادرين على تجاوز هذه الأزمة في العلاقة الجنسية، سواء على مستوى التفاهم على الوضع الجديد أو استخدام مقويات طبيعة عشبية لا يكون اليها أي مضاعفات وسلبيات على الجسد ؛ أي أنه سيكون هناك رصيد بين الزوجين يسحبان منه من فترة الرخاء إلى فترة الشدة
3...............انخفاض نسبة هرمون الاندروجين في الدم
4....................مشكلات تتعلق بوظائف الكبد
5................الادمان على المخدرات والخمور وبعض العقاقير .
6......... بعض امراض الجهاز العصبي والحبل الشوكي والاورام التي تؤثر فيهما مثل وبعض العمليات الجراحية لغدة البروستاتا
وننوه هنا لامر ان كثير من الرجال اصبح يعاني من حالة من الضعف الجنسي ويكون السبب المباشر لهذا الامر هو استخدامه سابقا وبلا اي داعي للمقويات الكيميائية مثل الفيجارا فتكون بعد فترة نتائج عكسية ولا يكون قادر على عملية الانتصاب الا بنفس قدرة تناول حبة من الفياجرا فيصبح هنا الامر ميكانكي بحت بعيد عن الاداء الطبيعي للجسم بشكل سليم
(لا تحسب ايها الرجل ان فحولتك مربوطة بانتصاب ذا قوة وعنف شديد
فهذا الامر فكر بليد ابتعد عنه تعش سعيد ).
اسباب نفسية:-
1...............توترات الرجل المصاحبة للاداء الجنسي ولاثبات الرجولة
وهذا امر ذو اهمية كبرى في داخل النفس وله الدور الاكبر في الحفاظ على حالة استقرار جنسي بين الزوجين والابتعاد عن افكار اكل الزمن عليها وشرب
والصراعات النفسية الدفينة وكل حالة عجز جنسي تكاد تكون منفردة بذاتها ولها مسبباتها الخاصة ، فهناك من يعتقد ان سبب العجز الجنسي منٍ عقدة الخوف من الاخصاء وهناك من يرى انه عرض للصراعات الزوجية المدمرة، غير انة من المتفق علية انة لا يمكن تحديد سبب واحد للعجز الجنسي ، وانما تكون الاسباب نمطا وشكلا يتلائم مع الظروف البيئية والنفسية والعضوية لكل حالة على حدة.
ونطرح هنا وجهه نظر التحليل الجنسي
ان مشاعر الخوف والاحساس بالذنب تجاه الجنس تعد مسؤوله عن العجز الجنسي وهي تنتج عن صراعات داخليه لا شعوريه قد ترتبط بما يسمى بـ (عقدة اوديب) والخوف من الاخصاء تقول [عقدة اوديب] ان الطفل الذكر بين الثالثة والخامسة من العمر يتمنى ان يمتلك امه ويقتل ابيه الذي يمثل دور الغريم المكروه كما تذكر الاسطورة اليونانية القديمة ، يصاحب ذلك خوف من ان ينتقم منة الاب (باخصائه) وهكذا تتكون بذور العجز الجنسي في طفولة الذكر لا شعوريا.
تبقى تلك النظرة حبيسة الاجتهاد الفلسفي ولا يمكن اثبات صحتها او التاكد من انها سبب قوي خلف العجز الجنسي على الرغم من ان مشاعر الطفولة الجنسية ومخاوفها تعد علامات واضحة في الوضع الجنسي الحالي للرجل.
وجهه نظر اخرى: العلاقات الزوجية:-
العلاقات المدمرة بين الزوجين تؤكد على صحة القول القائل بان المراة العنيفة الدائمة الشجار (تخصى) زوجها الذي يصبح ضحيتها ويكون امامها (رجلا عاجزا جنسيا) وهكذا يكون العجز الجنسي وليد موقف انفعالي مؤلم لا يحدثه بقوة سوى الزوجة، وحتى لا نظلم المراة على طول الخط نقول بان الزوجة المشبعة جنسيا وعاطفيا والتي يغمرها الاحساس بامان تساعد وتشفيه حتى لو كانت وحشا قادرا على الاخصاء
عوامل واسباب مباشره :
كلها تعمل في حيز اللحظه ،في المكان والزمان الحاليين مثل :
1............الخوف من الفشل في ممارسه الجنس
2............... الالحاح والضغط من اجل الجنس مع قدره الرجل على تلبيه المطالب الجنسيه للمراه بسبب خوفه واحساسه بالذنب وصراعه النفسي الداخلي
،كل هذه العوامل قاطبه تمنعه من الاخلاص للفعل الجنسي وأدائه بشكل وظيفي طبيعي.
فالخوف من الفشل الجنسي يرتبط به الخوف من انفصال الزوجه او خيانتها باي شكل من الاشكال وتحت اي ظرف .
في احيان كثيره لايمكن اهمالها تكون المراه العصريه التي تقرأ وتسمع وتشاهد عن الجنس - ربما اكثر مما يعرف الرجل - تكون لها توقعاتها الجنسيه واحلامها وطلباتها التي لايتمكن الرجل من تلبيتها سببا في توقعه وخوفه وعجزه الجنسي ، لهذا نقول ان الجنس الصحي والصحيح هو الذي يكون ويتكون ويمارس بحريه وتلقائيه ، هذا لان الاثاره والاستثاره الجنسيه عند الرجل والمراه هي عواطف وانفعالات تلقائيه وطبيعيه لايمكن الامر بها او انتاجها وقت الحاجه في حين ان الامر والطلب يحدثان اثرا عكسيا على العلاقه الجنسيه بالضبط مثل الام التي تحاول ان تعلم طفلها التبول والتبرزبالقصروالعنف فهي ام تجبر طفلها على ان يحرك امعائه ، ويخرج فضلاته ،ان يقبض عضلات مثانته ويخرج بوله مما يربك ردود الفعل العصبيه ولبعضليه ويؤدي الى
امساك مزمن او تبول لاارادي مستمر.
لكل هذه الاسباب مجتمعه يحتاج الامر الى :
· جو من الجنس الخالي من الاحتياج والامر والنهي والطلب .
· خفض درجه التوتر .
· الاستمتاع بجسد الزوجه لا الرغبه في اثارة الرجوله .
· التوقف عن تقييم الموقف الجنسي .
· التركيز على المشاعر الجنسيه لا على الافكار .
ترى ما هي الحكمه في كل هذه الاقاويل وللارشادات والملاحظات ؟.
من الممكن ان يتحكم الانسان الى حد كبير في عضلات يده واصابعه ،كما يمكنه ايضا التحكم في كلامه وحركه لسانه ... لكنه الى حد كبير لايمكنه التحكم في درجه انتصابه وشهوته الجنسيه فاذا رغب الرجل زوجته وسعى اليها وسعت اليه لتحقق بينهما لقاء جنسي ناجح بينما لو طلبت هي منه اللقاء وهو غير مهتم ومهموم ومنشغل لاسقط في يده وجزع وخاف وعجز جنسيا لانها اشياء لاتطلب ولاتامر فتطاع ولايخرجها الساحر من جيبه عند الضروره.
يهمنا ايضا ان نركز على اساس العجز الجنسي عند الرجل في عدم قدرته على اللقاء العاطفي وانشغاله باكثر من امر ( يكاد يكون هذا السبب قاسما مشتركا في كل الحالات عدم القدره على الانتصاب عند الرجال ) لهذا فان ملاحظه الرجل لنفسه ، الوساوس والهواجس
القلق الشديد على متعه زوجته وحالتها
الانشغال الحاد بمدى كفائته وقدرته
تقود الى الفشل الجنسي الذريع ، وتشكل في مجموعه عومل تتداخل مع حريه الانفعال الجنسي والاخلاص له دون اي تدخل .
المفهوم النفسي الجسدي للعجزالجنسي
يجب اولا التفرقه بين مسببات تهيئه الرجل للاجهاد والضغط النفسي وبين استعداده للاصابه بالعجز الجنسي نتيجه للاجهاد العصبي .
من خلال كل ماذكرناه سابقا نرى ان العجز الجنسي اضطراب نفسي جسدي (خلل في وظائف الاعضاء لا في الاعضاء نفسها ) انه النتيجه الفسيولوجيه للانفعال العاطفي بمعنى فشل ردود الفعل الجسمانيه المؤديه الى الانتصاب الصحيح عندما يقع الرجل تحت تاثير الضغط النفسي .
(تحت وطأة ظروف الاجهاد العصبي الشديده يعجز كل الرجال عن القدره على الانتصاب) هذه حقيقه معروفه ففي المواقف التي تهدد حياة الانسان او عندما يكون الرجل مريضا او تحت تأثير مهدئ او حينما ترفضه وتلفظه زوجته لاترى اي دليل على قدره الرجل الجنسيه لكن الرجل الغير مهيأ للاصابه بالعجز الجنسي قد مارس الجنس مع زوجته رغم اجهاده وتعبه ارضاءأ لها وخوفا على مشاعرها بينما يسقط الرجل المهيأ للاصابه بالعجز الجنسي في دائره الفشل لدى اول محاوله للفعل الجنسي غير المرغوب فيه .
كل الرجال تمر بهم خلال حياتهم فترات-عجز جنسي مؤقت- ولسوف يسأل البعض انفسهم عما اذا كانوا سيسترجعون قوتهم في الفتره التاليه ام لا ، يقولونها بشئ من الشك والبعض الاخر وبدافع من الشك سيعجز جنسيا مره اخرى فعلا- لا لشي الا لان المشكله المؤقته قد تؤدي الى مشكله مزمنه .
اسباب التهيؤ للاصابه بالعجز الجنسي وغيره ما زالت غير مفهومه ولعلها تعود اكثر ما تعود الى العوامل الوراثيه والنمط البيولوجي الذي منه الانسان ،ويكون الدليل على ذلك غالبا حالات مماثله في نفس محيط الاسره الواحده.
الحالات النفسيه الجسديه الاخرى يمكن فهمها على انها نتيجه لتفاعل ضغوط البيئه المحيطه مع العوامل العضويه ، بمعنى اخر ان اعضاء الجسم العامله تكون لكثر حساسيه وعرضه للاصابه.
في راينا ان تلك الحساسيه العضويه والقابليه للاصابه تكون مرتبطه بتطور الاحوال النفسيه الاجتماعيه ، مثال على ذلك حالات قرحه المعده ، وضغط الدم المرتفع دون سبب واضح ، اضطرابات الغده الدرقيه .....الخ نفهمها على انها "" رد فعل خاص بكل انسان على حده "" وبناءا على هذه النظريه نرى الانسان منذ نعومه اظفاره تزيد ردود فعله عند مواجهتة لضغط نفسي معين ،بظهور اعراض عضويه خاصه عليه ،
الحساسيه للانفعال والتهيج العاطفي
الانفعالات العاطفيه الشديده وغير المناسبه لحدث معين ، كما الحساسيه الجسميه (الفيسولوجيه) للاجهاد العصبي والضغط النفسي تلعب دورا لايستهان به في تكوين (العجز الجنسي ) .
مثلا- اذا نظرنا الى حاله رجل لايهتم بمشكلات الحياه اليوميه العاديه ولاتؤثر عليه ولا تظهر عليه في صوره انفعالاته تلك ""جنسيا"" اي ان رد فعله لمضايقات الحياة اليوميه يكون باهماله مشاعره الجنسيه وكبتها في الرجل المهيأ جدا للاصابه نجد ان أي ضغط نفسي او جسدي يتسبب من العجز الجنسي دون ان يكون هذا الضغط بالتحديد ذو طبيعه جنسيه ، ومن هنا كان دور المعالج والعلاج التدخل مباشره لخفض درجه الاستعداد للاصابه بالتوتر الجنسي وعدم القدره على الانتصاب بمعنى زيادة درجه مقاومه الجسم للضغط النفسي والجسدي (بالطبع فان ممارسه الجنس بشكل طبيعي ناجح تزيد من درجه تلك المقاومه ) .
وهكذا فان الهدف الاساسي للعلاج هو تعريف وتحوير العوامل المسببه لردود الافعال النفسيه المؤثره على حاله المريض الجنسيه ، هذه العوامل المتعلقه بالاجهاد العصبي بشكل مباشر و حالي هي كما ذكرنا سابقا
· الخوف من الفشل
· الضغط من اجل اللقاء الجنسي
· عدم قدرة المريض على وهب نفسه للممارسه الجنسيه دون عداها من مشاغل او افكار وهي ايضا العوامل الوحيده التي يجب التركيز عليها في العلاج الذي سيحوي بالضروره تخفيف الاعباء النفسيه والعمليه عن الرجل ،باشراك الزوجه في الامر وخفض درجه الطلب والحاجه للممارسه الجنسيه تحت ضغط ، وتشجيع اللقاء العاطفي فقط عندما تكون هناك رغبه متبادله بين الزوجين .
من ناحيه اخرى يهدف العلاج الى حل مصادر الضغط النفسي اللاشعوريه بمعنى تحرير المريض من التوتر والقلق والاحساس بالذنب عندما يمارس الجنس لا لشئ الا لان تلك المشاعر السلبيه تقوض اعتبار الجهاز الوظيفي الحساس والمسؤل عن عمليه الانتصاب
عيسى ابو الراغب
يتبع .............................
من الامور التي تعطي للرجل والمرءة على حد سواء راحة وانسجام كبير
وتقبل كل طرف للاخر
ولكن هناك في بعض الاحيان يمنى الرجل بإنتكاسة ان جاز التعبير في عملية الانتصاب
وعدم القدرة على اتمام العملية الجنسية ولكي نتبين الاسباب والعوامل التي تحيط بهذا الامر
ونستكشف بواطنه تعالوا بنا نتدرج في شرح تلك المسألة وايجاد الحلول لها
ونبدأ بسؤال ذا اهمية .................
ماهو التكوين التشريحي للجهاز الذكري
يتكون الجهاز الذكري عند الرجل
من القضيب ............. و الخصيتان ............
غدة البروستاتا................. والحويصلات المنوية.
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
أ- الخصية:
وهي التي تنتج الحيوانات المنوية وتفرز هرمون الذكورة التيستسترون. توجد الحيوانات المنوية في قنوات دقيقة تدعى الأنابيب المنوية والتي تكون منحنية على بعضها ومتجمعة.
تتحد هذه الأنابيب الدقيقة لتكون قنوات أكبر تتحد لتكون قناة واحدة تدعى البربخ
الذي يكون أيضاً ملتوياً ويصل طوله إلى حوالي 6م. تمر الحيوانات المنوية خلال البربخ وعندما تصل الحيوانات المنوية نهاية البربخ تكون قد نضجت تماماً ولديها القدرة على الحركة والإخصاب. يتحد البربخ مع قناة تدعى قناة ناقلة وهي عبارة عن أنبوب سميك يمكن إحساسه في كيس الخصية عند معظم الرجال. هذه القناة الناقلة تتحد مع حويصلة تدعى الحويصلة المنوية وهي (التي يتم فيها صناعة قسم من السائل المنوي) ويتم نتيجة لذلك الإتحاد ما يسمى بقناة القذف التي تمر خلال غدة البروستاتا وتفتح في قناة البول
ب- القضيب:
يتكون من جسم إسفنجي وهو المسئول عن القدرة على الانتصاب، وبداخل القضيب يوجد قناة تدعى قناة البول يمر من خلالها البول وكذلك الحيوانات المنوية.
إن هرموني الغدة النخامية FSH & LHاللذين يفرزان عند المرأة كما أسلفنا يفرزان كذلك عند الرجل ويكون إفرازهما تحت تأثير هرمون GnRHالذي يفرز من قبل غدة الهيبوثالاموس كما عند المرأة تماما.
الأعضاء التناسلية الذكرية الخارجية والداخلية
وعند الرجل يقوم هرمونFSH تقوم بتحفيز الأنابيب المنوية(لإنتاج الحيوان المنوي . أما هرمون LH فيحفز خلايا معينة في الخصية تدعى Leydig Cells لإفراز هرمون التيستوستيرون عند الذكر إن هذا الهرمون بالإضافة إلى انه يساعد على ظهور صفات الرجل الذكرية الخارجية فإنه يساعد على إنتاج الحيوانات المنوية
وندخل الان وندق الباب في بحث اسباب عدم الانتصاب
اسباب عضوية:-
حيث ان عملية الانتصاب هي عملية معقدة تتداخل فيها عوامل عصبية وهرمونية مع حالة الاوعية الدموية مما يجعلها حساسة لاي مؤثرات عضوية.
اهم هذه الاسباب العضوية:
1....الضغط النفسي و الاجهاد العصبي........حيث يلعب العامل النفسي دورا كبيرا في نجاح تلك العملية او فشلها وهذا يكون بتأثير توازن الهرمونات الداعمة لتلك العملية
2.................مرض السكري
إن تأثير مرض السكري على القدرة الجنسية يأتي من تأثيره على الأعصاب المغذية للعضو الذكري والمسماة الأعصاب الذاتية ، وهي المسئولة عن عملية انتصاب العضو الذكري، ويؤثر مرض السكري في مراحل متأخرة منه على حساسية هذه الأعصاب وأدائها لدورها؛ مما يؤدي إلى فقدان الانتصاب ، كما أن التغيرات التي يحدثها السكري في الأعصاب الجسمية تؤدي إلى تفاقم هذا التأثير، وهو تأثير مستمرويمكن علاجه بكثير من المقويات الطبيعية شرط ان تكون الرغبة الجنسية عادية، ، فإذا عدنا إلى العملية الجنسية ومراحلها فسنجد إجابة على سؤال حول: أين التأثير؟ على الكيف أم الكم أم الاندماج؟
فنقول:
وهذا الامر ناقشناه في متصفحات سابقة حول كيفية فهم الجنس بروح وليس التركيز على جسد بحت
حيث إن فهمًا صحيحًا للعملية الجنسية على أنها ليست مجرد إيلاج عضو داخل عضو أو التقاء جسد بجسد تجعلنا نقول: إن الزوجين متحابان. لدى الزوج مشكلة فقدان الانتصاب بسبب مرض السكري لا تؤدي إلى فقدان الزوجين للجنس كلغة بينهما للتعبير عن الحب؛ لأن الاندماج بين الزوجين والتفاعل بينهما والهمسة واللمسة والقبلة ستجعل بينهما لغة جنسية حميمية قد لا تجعل الزوج يشعر بعجزه ولا الزوجة باحتياجها إلى إيلاج عضو الرجل داخلها للحصول على المتعة، ولكن إذا نظرنا للأمر من الناحية البيولوجية العضوية منفصلة عن الناحية النفسية؛ فإن هذه العملية الجنسية لا تكون كاملة بالمعنى العلمي لها؛ بمعنى أن الزوج لا يكون قادرًا على الإيلاج الكامل، وبالتالي قد لا تشعر الزوجة بالمتعة الكاملة التي تشعر بها لحظة الإيلاج أو في أثناء وجود العضو داخلها، وهو ما يؤدي إلى وصولها إلى قمة أو ذروة الشبق، وهو ما قد يؤزمها أو يشعرها بالإحباط.. أو النفور من العملية الجنسية.
لذا فإن بروز هذه المشكلة بين زوجين متفاهمين متحابين بعد فترة من زواجهما، ووجود فترة سابقة لعلاقة جنسية صحيحة وسوية بين الزوجين تجعل الزوجين قادرين على تجاوز هذه الأزمة في العلاقة الجنسية، سواء على مستوى التفاهم على الوضع الجديد أو استخدام مقويات طبيعة عشبية لا يكون اليها أي مضاعفات وسلبيات على الجسد ؛ أي أنه سيكون هناك رصيد بين الزوجين يسحبان منه من فترة الرخاء إلى فترة الشدة
3...............انخفاض نسبة هرمون الاندروجين في الدم
4....................مشكلات تتعلق بوظائف الكبد
5................الادمان على المخدرات والخمور وبعض العقاقير .
6......... بعض امراض الجهاز العصبي والحبل الشوكي والاورام التي تؤثر فيهما مثل وبعض العمليات الجراحية لغدة البروستاتا
وننوه هنا لامر ان كثير من الرجال اصبح يعاني من حالة من الضعف الجنسي ويكون السبب المباشر لهذا الامر هو استخدامه سابقا وبلا اي داعي للمقويات الكيميائية مثل الفيجارا فتكون بعد فترة نتائج عكسية ولا يكون قادر على عملية الانتصاب الا بنفس قدرة تناول حبة من الفياجرا فيصبح هنا الامر ميكانكي بحت بعيد عن الاداء الطبيعي للجسم بشكل سليم
(لا تحسب ايها الرجل ان فحولتك مربوطة بانتصاب ذا قوة وعنف شديد
فهذا الامر فكر بليد ابتعد عنه تعش سعيد ).
اسباب نفسية:-
1...............توترات الرجل المصاحبة للاداء الجنسي ولاثبات الرجولة
وهذا امر ذو اهمية كبرى في داخل النفس وله الدور الاكبر في الحفاظ على حالة استقرار جنسي بين الزوجين والابتعاد عن افكار اكل الزمن عليها وشرب
والصراعات النفسية الدفينة وكل حالة عجز جنسي تكاد تكون منفردة بذاتها ولها مسبباتها الخاصة ، فهناك من يعتقد ان سبب العجز الجنسي منٍ عقدة الخوف من الاخصاء وهناك من يرى انه عرض للصراعات الزوجية المدمرة، غير انة من المتفق علية انة لا يمكن تحديد سبب واحد للعجز الجنسي ، وانما تكون الاسباب نمطا وشكلا يتلائم مع الظروف البيئية والنفسية والعضوية لكل حالة على حدة.
ونطرح هنا وجهه نظر التحليل الجنسي
ان مشاعر الخوف والاحساس بالذنب تجاه الجنس تعد مسؤوله عن العجز الجنسي وهي تنتج عن صراعات داخليه لا شعوريه قد ترتبط بما يسمى بـ (عقدة اوديب) والخوف من الاخصاء تقول [عقدة اوديب] ان الطفل الذكر بين الثالثة والخامسة من العمر يتمنى ان يمتلك امه ويقتل ابيه الذي يمثل دور الغريم المكروه كما تذكر الاسطورة اليونانية القديمة ، يصاحب ذلك خوف من ان ينتقم منة الاب (باخصائه) وهكذا تتكون بذور العجز الجنسي في طفولة الذكر لا شعوريا.
تبقى تلك النظرة حبيسة الاجتهاد الفلسفي ولا يمكن اثبات صحتها او التاكد من انها سبب قوي خلف العجز الجنسي على الرغم من ان مشاعر الطفولة الجنسية ومخاوفها تعد علامات واضحة في الوضع الجنسي الحالي للرجل.
وجهه نظر اخرى: العلاقات الزوجية:-
العلاقات المدمرة بين الزوجين تؤكد على صحة القول القائل بان المراة العنيفة الدائمة الشجار (تخصى) زوجها الذي يصبح ضحيتها ويكون امامها (رجلا عاجزا جنسيا) وهكذا يكون العجز الجنسي وليد موقف انفعالي مؤلم لا يحدثه بقوة سوى الزوجة، وحتى لا نظلم المراة على طول الخط نقول بان الزوجة المشبعة جنسيا وعاطفيا والتي يغمرها الاحساس بامان تساعد وتشفيه حتى لو كانت وحشا قادرا على الاخصاء
عوامل واسباب مباشره :
كلها تعمل في حيز اللحظه ،في المكان والزمان الحاليين مثل :
1............الخوف من الفشل في ممارسه الجنس
2............... الالحاح والضغط من اجل الجنس مع قدره الرجل على تلبيه المطالب الجنسيه للمراه بسبب خوفه واحساسه بالذنب وصراعه النفسي الداخلي
،كل هذه العوامل قاطبه تمنعه من الاخلاص للفعل الجنسي وأدائه بشكل وظيفي طبيعي.
فالخوف من الفشل الجنسي يرتبط به الخوف من انفصال الزوجه او خيانتها باي شكل من الاشكال وتحت اي ظرف .
في احيان كثيره لايمكن اهمالها تكون المراه العصريه التي تقرأ وتسمع وتشاهد عن الجنس - ربما اكثر مما يعرف الرجل - تكون لها توقعاتها الجنسيه واحلامها وطلباتها التي لايتمكن الرجل من تلبيتها سببا في توقعه وخوفه وعجزه الجنسي ، لهذا نقول ان الجنس الصحي والصحيح هو الذي يكون ويتكون ويمارس بحريه وتلقائيه ، هذا لان الاثاره والاستثاره الجنسيه عند الرجل والمراه هي عواطف وانفعالات تلقائيه وطبيعيه لايمكن الامر بها او انتاجها وقت الحاجه في حين ان الامر والطلب يحدثان اثرا عكسيا على العلاقه الجنسيه بالضبط مثل الام التي تحاول ان تعلم طفلها التبول والتبرزبالقصروالعنف فهي ام تجبر طفلها على ان يحرك امعائه ، ويخرج فضلاته ،ان يقبض عضلات مثانته ويخرج بوله مما يربك ردود الفعل العصبيه ولبعضليه ويؤدي الى
امساك مزمن او تبول لاارادي مستمر.
لكل هذه الاسباب مجتمعه يحتاج الامر الى :
· جو من الجنس الخالي من الاحتياج والامر والنهي والطلب .
· خفض درجه التوتر .
· الاستمتاع بجسد الزوجه لا الرغبه في اثارة الرجوله .
· التوقف عن تقييم الموقف الجنسي .
· التركيز على المشاعر الجنسيه لا على الافكار .
ترى ما هي الحكمه في كل هذه الاقاويل وللارشادات والملاحظات ؟.
من الممكن ان يتحكم الانسان الى حد كبير في عضلات يده واصابعه ،كما يمكنه ايضا التحكم في كلامه وحركه لسانه ... لكنه الى حد كبير لايمكنه التحكم في درجه انتصابه وشهوته الجنسيه فاذا رغب الرجل زوجته وسعى اليها وسعت اليه لتحقق بينهما لقاء جنسي ناجح بينما لو طلبت هي منه اللقاء وهو غير مهتم ومهموم ومنشغل لاسقط في يده وجزع وخاف وعجز جنسيا لانها اشياء لاتطلب ولاتامر فتطاع ولايخرجها الساحر من جيبه عند الضروره.
يهمنا ايضا ان نركز على اساس العجز الجنسي عند الرجل في عدم قدرته على اللقاء العاطفي وانشغاله باكثر من امر ( يكاد يكون هذا السبب قاسما مشتركا في كل الحالات عدم القدره على الانتصاب عند الرجال ) لهذا فان ملاحظه الرجل لنفسه ، الوساوس والهواجس
القلق الشديد على متعه زوجته وحالتها
الانشغال الحاد بمدى كفائته وقدرته
تقود الى الفشل الجنسي الذريع ، وتشكل في مجموعه عومل تتداخل مع حريه الانفعال الجنسي والاخلاص له دون اي تدخل .
المفهوم النفسي الجسدي للعجزالجنسي
يجب اولا التفرقه بين مسببات تهيئه الرجل للاجهاد والضغط النفسي وبين استعداده للاصابه بالعجز الجنسي نتيجه للاجهاد العصبي .
من خلال كل ماذكرناه سابقا نرى ان العجز الجنسي اضطراب نفسي جسدي (خلل في وظائف الاعضاء لا في الاعضاء نفسها ) انه النتيجه الفسيولوجيه للانفعال العاطفي بمعنى فشل ردود الفعل الجسمانيه المؤديه الى الانتصاب الصحيح عندما يقع الرجل تحت تاثير الضغط النفسي .
(تحت وطأة ظروف الاجهاد العصبي الشديده يعجز كل الرجال عن القدره على الانتصاب) هذه حقيقه معروفه ففي المواقف التي تهدد حياة الانسان او عندما يكون الرجل مريضا او تحت تأثير مهدئ او حينما ترفضه وتلفظه زوجته لاترى اي دليل على قدره الرجل الجنسيه لكن الرجل الغير مهيأ للاصابه بالعجز الجنسي قد مارس الجنس مع زوجته رغم اجهاده وتعبه ارضاءأ لها وخوفا على مشاعرها بينما يسقط الرجل المهيأ للاصابه بالعجز الجنسي في دائره الفشل لدى اول محاوله للفعل الجنسي غير المرغوب فيه .
كل الرجال تمر بهم خلال حياتهم فترات-عجز جنسي مؤقت- ولسوف يسأل البعض انفسهم عما اذا كانوا سيسترجعون قوتهم في الفتره التاليه ام لا ، يقولونها بشئ من الشك والبعض الاخر وبدافع من الشك سيعجز جنسيا مره اخرى فعلا- لا لشي الا لان المشكله المؤقته قد تؤدي الى مشكله مزمنه .
اسباب التهيؤ للاصابه بالعجز الجنسي وغيره ما زالت غير مفهومه ولعلها تعود اكثر ما تعود الى العوامل الوراثيه والنمط البيولوجي الذي منه الانسان ،ويكون الدليل على ذلك غالبا حالات مماثله في نفس محيط الاسره الواحده.
الحالات النفسيه الجسديه الاخرى يمكن فهمها على انها نتيجه لتفاعل ضغوط البيئه المحيطه مع العوامل العضويه ، بمعنى اخر ان اعضاء الجسم العامله تكون لكثر حساسيه وعرضه للاصابه.
في راينا ان تلك الحساسيه العضويه والقابليه للاصابه تكون مرتبطه بتطور الاحوال النفسيه الاجتماعيه ، مثال على ذلك حالات قرحه المعده ، وضغط الدم المرتفع دون سبب واضح ، اضطرابات الغده الدرقيه .....الخ نفهمها على انها "" رد فعل خاص بكل انسان على حده "" وبناءا على هذه النظريه نرى الانسان منذ نعومه اظفاره تزيد ردود فعله عند مواجهتة لضغط نفسي معين ،بظهور اعراض عضويه خاصه عليه ،
الحساسيه للانفعال والتهيج العاطفي
الانفعالات العاطفيه الشديده وغير المناسبه لحدث معين ، كما الحساسيه الجسميه (الفيسولوجيه) للاجهاد العصبي والضغط النفسي تلعب دورا لايستهان به في تكوين (العجز الجنسي ) .
مثلا- اذا نظرنا الى حاله رجل لايهتم بمشكلات الحياه اليوميه العاديه ولاتؤثر عليه ولا تظهر عليه في صوره انفعالاته تلك ""جنسيا"" اي ان رد فعله لمضايقات الحياة اليوميه يكون باهماله مشاعره الجنسيه وكبتها في الرجل المهيأ جدا للاصابه نجد ان أي ضغط نفسي او جسدي يتسبب من العجز الجنسي دون ان يكون هذا الضغط بالتحديد ذو طبيعه جنسيه ، ومن هنا كان دور المعالج والعلاج التدخل مباشره لخفض درجه الاستعداد للاصابه بالتوتر الجنسي وعدم القدره على الانتصاب بمعنى زيادة درجه مقاومه الجسم للضغط النفسي والجسدي (بالطبع فان ممارسه الجنس بشكل طبيعي ناجح تزيد من درجه تلك المقاومه ) .
وهكذا فان الهدف الاساسي للعلاج هو تعريف وتحوير العوامل المسببه لردود الافعال النفسيه المؤثره على حاله المريض الجنسيه ، هذه العوامل المتعلقه بالاجهاد العصبي بشكل مباشر و حالي هي كما ذكرنا سابقا
· الخوف من الفشل
· الضغط من اجل اللقاء الجنسي
· عدم قدرة المريض على وهب نفسه للممارسه الجنسيه دون عداها من مشاغل او افكار وهي ايضا العوامل الوحيده التي يجب التركيز عليها في العلاج الذي سيحوي بالضروره تخفيف الاعباء النفسيه والعمليه عن الرجل ،باشراك الزوجه في الامر وخفض درجه الطلب والحاجه للممارسه الجنسيه تحت ضغط ، وتشجيع اللقاء العاطفي فقط عندما تكون هناك رغبه متبادله بين الزوجين .
من ناحيه اخرى يهدف العلاج الى حل مصادر الضغط النفسي اللاشعوريه بمعنى تحرير المريض من التوتر والقلق والاحساس بالذنب عندما يمارس الجنس لا لشئ الا لان تلك المشاعر السلبيه تقوض اعتبار الجهاز الوظيفي الحساس والمسؤل عن عمليه الانتصاب
عيسى ابو الراغب
يتبع .............................
عيسى ابو الراغب- عدد المساهمات : 26
نقاط : 507713
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
مواضيع مماثلة
» الضعف الجنسي عند الرجال (2)...........عيسى ابو الراغب
» تابع الضعف الجنسي عند الرجال
» العلاج بالالوان ..د...عيسى ابو الراغب
» الغدة الدرقية ..........عيسى ابو الراغب
» جمال بشرتك من بيتك.....................عيسى ابو الراغب
» تابع الضعف الجنسي عند الرجال
» العلاج بالالوان ..د...عيسى ابو الراغب
» الغدة الدرقية ..........عيسى ابو الراغب
» جمال بشرتك من بيتك.....................عيسى ابو الراغب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مارس 14, 2024 7:21 am من طرف راوية رياض الصمادي
» مدينة أوزونغول
الأحد يوليو 26, 2015 10:31 am من طرف راوية رياض الصمادي
» مدينة ترابزون
الأحد يوليو 26, 2015 10:27 am من طرف راوية رياض الصمادي
» مدينة أسطنبول
السبت يوليو 25, 2015 4:04 pm من طرف راوية رياض الصمادي
» خريطة تركيا بشكل عام
السبت يوليو 25, 2015 3:06 pm من طرف راوية رياض الصمادي
» تحميل و تثبيت لعبة Tomb Raider 2013 عربية كامله
الأحد نوفمبر 02, 2014 5:01 pm من طرف راوية رياض الصمادي
» كلمات رائعه قيلت عن المراة
الأحد سبتمبر 08, 2013 4:02 pm من طرف SEHOT
» لله درك من ملك
الأحد سبتمبر 08, 2013 3:52 pm من طرف SEHOT
» يـاشـيـن كــســرت خــاطــره وانـدمـارتــه
الأحد سبتمبر 08, 2013 2:26 pm من طرف SEHOT